منوعات
نالت الطالبة جنى أبو كامل ابنة بعقلين الشوف، وتلميذة مدرسة الشوف ناشيونال كولدج، المرتبة 11 على صعيد لبنان في نتائج الشهادة الثّانويّة فرع الإقتصاد والإجتماع بمعدل 18.065، وذلك رغم فقدانها لحاسّة البصر منذ ولادتها. ليس غريبًا على تلك الشّابة البطلة ذلك التفوق، وهي الّتي تميّزت بنباهتها وقدرتها الفائقة على التّعلم منذ نعومة أظافرها، فبعد أن أُدخلت إلى مركز تأهيل لذوي الإحتياجات الخاصّة، تنبّه معلم
ما أحدثه انفجار بيروت سيرافقنا لسنوات طويلة. هول الفاجعة ما زال يسكننا أينما ذهبنا. صور الضحايا ودموع الأمهات وأنينهم ترسخت في ذاكرتنا. ندوب كثيرة تركت آثارها في أجساد ووجوه الجرحى، بعضهم ما زال يُقاوم في المستشفيات فيما البعض الآخر نجا بأعجوبة. حروق وزجاج وجروح يصعب إخفاؤها. وبالرغم من القطب التي احتلت جزءاً كبيراً في وجوه الجرحى، إلا أن بعضها يصعب ترميمه بهذه السهولة. خلف كل قطبة قصة، ووراء كل
في أبهى قصص الايثار والتضحية، قررت الشابة نور عباس خريس التبرع لشقيقها الشاب علي عباس خريس (من الخيام الجنوبية) بكليتها، بعد تطابق انسجتهما، لتنهي بذلك مرحلة من العذاب والألم وخطر محدق على صحته وحياته بعد معاناته مع الفشل الكلوي منذ أكثر من سنتين. بحسب مجلة المغترب فقد تكللت العملية اليوم بالنجاح.
تمكّنت ليليان شعيتو التي أُصيبت في رأسها في انفجار مرفأ بيروت، من احتضان ابنها علي حدرج للمرة الأولى اليوم من على سرير المستشفى، بعد مرور عامين على التفجير حُرِمت خلالهما من رؤيته من قبل زوجها وعائلته. ضمّت ليليان ابنها إلى صدرها بعد حملة كبيرة ومستمرة كانت بين المراكز الأولى (تراند) على وسائل التواصل الإجتماعي تؤكد على حقها برؤية طفلها. وساطات عدة دخلت على خطّ المصالحة بين العائلتين ليتحقّق اللق
شاءَ المواطن حسن علي عاصي عدم الإستسلام للزّمن الذي أخذ من عمره 61 عاماً، فعادَ إلى مقاعد الدراسة ليحقق نجاحاً بارزاً رغم كلّ الصعوبات. “الحاج حسن” كما يُعرف في بلدة أنصار الجنوبية، كان من بين الناجحين في الامتحانات الرّسمية لشهادة الثانوية العامّة، وقد استطاع أن يؤكّد لكل من يعرفه أنّ العمر ليس عائقاً أمام تحقيق الذات وأمام حُلم الدراسة وحصد الشهادات التعليمية. المفارقة هي أنّ “الحاج حسن” نال ال
تُوّجت الشابة ياسمينا زيتون ملكة لجمال لبنان للعام 2022، وذلك في حفلٍ أقيم مساء اليوم الأحد في "الفورم دي بيروت". واختارت لجنة التحكيم الشّابة مايا أبو الحسن وصيفة أولى لملكة جمال لبنان، كما جرى اختيار الشابة جاسنتا راشد وصيفة ثانية. أما الوصيفة الثالثة فكانت الشابة لارا الهراوي، فيما جرى اختيار الشابة دلال حب الله وصيفة رابعة وتبلغ ملكة جمال لبنان من العمر 20 عاماً، وهي من بلدة كفرشوبا الجنوبية.